ان الشعر في الادب العربي من أهم الفنون من العصر الجاهلي ولا عجب في هذا أن نرى المؤلفين يستشهدون بالشعر في أكثر مؤلفاتهم العربية حتى في تفسير القرآن , وللشعر العربي على اختلاف عصوره أغراض كثيرة , ومنها المدح, والرثاء والهجاء والفخر والوصف والزهد والغزل والحماسة والحكاية والنسيب والعتاب ومناجة الله والمدح النبوي والصوفات والخمريات والشكر والتهنئة . لقد ظهر في نيجيريا شعراء مفلقون نافسوا اخوانهم في بلاد العرب منذ قرنين ماضيين في أبواب الشعر كلها وأجادوا فيها ثم ابتكروا,وان دل ذلك عليء فانما يدل أن الشعر العربي ليس بحديث العهد في نيجيريا, بل هو فن نال عند علماءئها اقبالا شديدا منذ زمن قديم. لقد خاض غماره كثير من أدباء نيجيريا ومنه علماء مدينة أوفا في ولاية كوارا, فالغرض من هذا البحث اذن دراسة بعض أغراض الشعر العربي في انتاجات علماء مدينة أوفا لنقف على سعة آفاقهم ومهارتهم في الشعر العربي 1.